ثقافة عرض فيلم «ما تتفرّجوش فينا» للمخرج سهيل بيوض يوم الأحد 1 مارس
أفادنا المخرج سهيل بيوض انّه سيقدّم فيلمه «ما تتفرّجوش فينا» يوم الأحد 1 مارس على السّاعة العاشرة صباحا في نزل «الماجستيك».. ويذكر انّ فيلم «ما تتفرجوش فينا» من النوع الوثائقي ويرصد فيه بيوض شهادات عدد من مستهلكي القنب الهندي أو ما يعرف في لغتنا العامّية بالزطلة..
وفي هذا السياق، أفادنا بيّوض انّ فيلمه الذي سبق ان عرض في ايطاليا في مهرجان «أرض للجميع» يرمي الى التحسيس بظاهرة استهلاك المخدّرات وكذلك الى الدفع في اتجاه تحوير قانون 52 المتعلّق بتعاطي الزطلة.
وأضاف محدثنا انّه وجّه الدعوة الى عدد من النواب والحقوقيين والأطبّاء المختصّين والصحافيين حتى يتمكّنوا من الاستماع الى شهادات مستهلكي الزطلة حتى يكونوا على وعي بظروف وحيثيات الاستهلاك خاصّة انّه ما يتمّ عادة تغييب صوت المستهلكين.
وفي هذا السياق، قال مخرج فيلم «ما تتفرجوش فينا» انّ اي تغيير في القوانين لايجب ان يتمّ بطريقة احادية، بل يجب ان يعتمد على موقف المستهلكين هم من الشبان الذين حوكموا بالسجن والذين تحطمت حياتهم بعد قضاء سنة وراء القضبان..
ولفت محدّثنا انتباهنا الى الأوضاع الصّعبة التي تعاني منها عائلات المستهلكين الذين يُرمى بهم في السجن في حين يتدبّر ابناء الأثرياء في غالب الأحيان امرهم..
وندّد سهيل بيوض بنفاق عديد أصحاب قاعات السينما الذين يتظاهرون بالانفتاح والتضامن بينما يرفضون في الواقع عرض فيلمه مشترطين اسعارا خيالية لكراء قاعة العرض وختم سهيل بيوض لقاءه معنا قائلا:«انّ الفن لا معنى له إذا لم يزعج وينتقد».
شيراز بن مراد